الصادر من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
خطة مخابرات الملالي لإظهار الملا اللبناني العميل لها «الحسيني» كمعارض للنظام لغرض تسويقه في الدول والأوساط العربية واستخدامه ضد المقاومة الإيرانية
تنوي وزارة مخابرات الملالي التي أظهرت عميلها محمد علي الحسيني بجانب عملاء النظام كالحي الوجوه في باريس مما تسبب في تحويله الى ورقة محترقة، العمل على إظهارهذا العميل واعادة استخدامه لتسويقه في دول مختلفة والأوساط العربية من أجل استخدامه ضد المقاومة الإيرانية.
سبق وأن تم الكشف عن عمالة هذا الملا الخسيس لوزارة المخابرات وقوة القدس الارهاب والفرع اللبناني لقوات الحرس وظهوره بين أقذر عملاء وزارة المخابرات حيث كان رد فعل متسرع وخائف لمخابرات الملالي على المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، في بيان لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في 9 يوليو 2017.
فيما يلي تفاصيل أكثر من خطة جديدة لوزارة المخابرات فيما يتعلق بهذا الملا العميل حيث وصلتنا من داخل البلاد:
1. أمرت وزارة المخابرات هذا الملا اخفاء علاقاته مع العملاء الآخرين قدر المستطاع للحؤول دون مزيد من فضحه وفقدان مصداقيته. ولذلك فانه تجنب وضع صور وتسجيل لقائه بالعملاء يوم 8 يوليو في باريس على حسابه في الفيسبوك وتويتر. صوره مع العملاء مرفقة طيا.
2. من أجل تبرير زيارته لباريس في يوليو الماضي أعلن الملا الحسيني في عمل تضليلي في مقابلة مع بعض الصحافة العربية أنه قد قام بتلك الزيارة للبحث عن «عوامل وجذور الارهاب» بدعوة من «مجموعات فرنسية وألمانية». بينما كانت الزيارة مرتبة بالكامل من قبل وزارة المخابرات التي كانت قد دفعت نفقاتها ولا تمت بصلة لمزاعمه المثيرة للضحك.
3. هذا العميل الذي كان يمتنع عن اجراء مقابلة وابداء الرأي ضد نظام الملالي وحزب الله، منذ العام الماضي وبذريعة محظوريات أمنية، عاد وبأمر من وزارة المخابرات ومن أجل تبييض وجهه والتوغل في الدول والأوساط العربية ليصدر بيانات ويجري مقابلات ضد ولاية الفقيه وحزب الله. انه تكتيك مكشوف لوزارة المخابرات التي تحاول رسم وجه معارض لعملاء النظام لاعطاء مصداقية لهم.
4. من جهة أخرى قامت وزارة المخابرات خلال الأسابيع الماضية بتكثيف الاتصالات بين الملا الحسيني وعملائها وعناصرها منها في باريس وبروكسل وبيروت وكلفت الملا اللبناني بزيارة بروكسل بالقيام وبمساعدة عدد من العملاء المأجورين الأجانب وعدد من العملاء المكشوفين من أمثال قربان علي حسين نجاد وغلام رضا صادقي جبلي وداود باقروند وبتول سلطاني بهدف احباط المعارضة الواسعة لأعضاء البرلمان الاوروبي والبرلمان البلجيكي لانتهاكات حقوق الانسان في إيران ودعمهم للمقاومة. «جبلي» هو عميل آخر كلفته وزارة المخابرات في شباط2008 بالذهاب من إيران الى أشرف لايذاء مجاهدي خلق فتم اعتقاله من قبل الشرطة العسكرية الأمريكية والشرطه العراقية. كما اعتقل وادين في سنوات لاحقة في كندا بتهمة تورطه في عملية اختطاف طفل. الصور والوثائق مرفقة طيا.
5. تعتزم وزارة المخابرات تأسيس مركز في اوروبا باسم هذا الملا العميل وتوظيف عدد من الموظفين في هذا الصدد لكي ينشط ضد مجاهدي خلق ومناصريهم وحماتهم خاصة بين العرب تحت غطاء مكافحة الارهاب.
6. وحسب خطة وزارة المخابرات، من المقرر أن ينشط الملا الحسيني مع عدد من المأمورين والمرتزقة الأهوازيين للمخابرات ممن يدعون كذبا مدافعين عن مواطنينا العرب المغلوب على أمرهم، ضد المقاومة الإيرانية ويصورون مجاهدي خلق معادين للمواطنين في الأهواز بصفتهم أناسا يحملون أفكارا شوفينية.
7. كلفت وزارة المخابرات هذا الملا اللبناني بتقديم بعض آخر من عملاء وزارة المخابرات كعناصر معارضة لدى الدول والأوساط العربية.
ان لجنة الأمن ومكافحة الارهاب اذ تعيد الى الأذهان أن الوثائق الدامغة لعمالة الملا الحسيني وأعماله الابتزازية قابلة لتقديمها لأي محكمة، تحذر من المؤامرات القذرة لمخابرات الملالي وقوة القدس عبر هذا العميل المذكور ضد المقاومة الإيرانية ودول الجوار.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
لجنة الأمن ومكافحة الارهاب
4 أغسطس/ آب 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق