فوق الشوق أشواق
فوق الشوق أشواق
بقلم مصطفى سبتة
قُـل للحـبـيـب بـأنـنـي أهـواه
وأذوب شـوقــاً إن أتـىٰ ذكــراه
فمتى سيأخذني الحنين لطيبة
لأزور مَـن صـلـىٰ علـيـه الله
فاض الحنين إليه والدمع جرىٰ
قـد سَـال شـوقــا إلـىٰ لُـقياه
لمّا فـاح المسـك مِـن ثنـايـاه
هـبّـت نَسائم عـطـره وشـذاه
علـيـه مِـن الله أزكـىٰ صـلاة
ومنّا ألف صـلاة فكـم نهـواه
وكُلّي شوقٌ إلى رؤياك يقتلني
هل من سبيلٍ يجُود به الأحـدُ
ما كنتُ أعرفُ دمع الشـوقِ قبلكمُ
واليوم أبكي ودمـعُ الشـوقِ يتّقِـدُ
الجذع حنَّ إليك يا خير الورى
كيف النفـوس إليك لا تشتـاق
صلّى عليك الله ما لاحـت لنا
شمـسٌ وما إهتزت بها أوراق
صلوا على نـور تزايد فـخره
يعلوا على الأنوار و الألبـاب
مُحَمّدٌ زين الخلق إمامهم
وخير شفيع ناطـق بصـواب
وخير حبـيب للإلـه نـبـينا
وخير رسـول عامـل بكتـاب
صلوا على خير الخلائق كلهم
تستوجبوا. يا قـوم خير ثواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق