وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي
تشطير قصيدة لحاتم الطائي
(وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي)
ولست بمطلق ما يعتريني
فإن نادى فأنعم من مجيبٍ
(وما أنا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجيني)
(سأمْنَحُهُ على العِلاّتِ، حتى)
يكف عن الطِلابِ بكل حينِ
وابذلُ ما ملكتُ إليه حتى
(أرى ، ماوِيّ، أن لا يَشتَكيني)
(وكلمة ِ حاسد، من غير جرم،)
تطاول كي أرد فيزدريني
وعاذلتي إذا همست بأذني
(سَمِعتُ، وقلتُ مرّي، فانقِذيني)
(وعابُوها عليّ، فلَمْ تَعِبْني)
ولم تنكر لما فعلت يميني
وكل خلائقي فخر فأزهو
(ولم يَعْرَقْ لها، يَوْماً، جَبيني)
(وذي وجهين، يلقاني طليقاً،)
فيضمر ما يسيء ولا يريني
ويبدي من فجاجته فأعفو
(وليسَ، إذا تَغَيّبَ، يَأتَسيني)
(نظرتُ بعينه، فكففت عنهُ،)
ولم تسأل شمالي عن يميني
أنا الطائي مضياف بطبعي
(محافظةً على حسبي وديني)
(فلُوميني، إذا لم أقْرِ ضَيْفاً)
فبعض اللوم عندي كالمنونِ
ولوميني إذا لم أحمِ جاراً
(وأُكْرِمْ مُكْرِمي، وأُهِنْ مُهيني)
-----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق