التسول وحالات الإجرام
التسول وحالات الإجرام
كتب/ محمود الشاعر
انتشر في الآونة الأخيرة حالات التسول فى جميع الأماكن بالقرى والمدن والمحافظات المختلفه ونجد استغلال الأطفال وأطفال الشوارع لمثل تلك الأعمال في وسائل المواصلات والأماكن المزدحمة وغيرها ومن الغريب إننا نجد كثير من المتسولين من الشباب والشابات اللذين اتخذوا منها صنعة(توكلهم الشهد ) ونجد تكرار حالات خطف الأطفال والسرقات للموتوسيكلات والسيارات والدرجات من قبل تلك الفئة من المتسولين واللذين لا يحملون معهم بطاقات هوية تكشف عن شخصيتهم وربما نجد مجموعة من بلد واحدة فى بلد ما وربما يقابلونك أكثر من مرة ويطلب مساعدات فمن يطلب مساعدات توجد جمعيات وأصحاب خير لا يتأخروا عند طلب المساعدة ونجد بعض المتسولين ربما يصل تحصيله اليومى أكثر من ١٠٠٠ جنيه ومع وجود الدراسة أصبح أولياء الأمور فى خوف على أبنائهم ذهابا وايابا وننشاد السادة ضباط المباحث الحد من التسول لأنه أصبح بداية الجريمة فالكل انسان وقلوبنا بها رحمة ولكننا لا نريد أن نفقد عزيز فى ظل شبح التسول الذى اجتاح البلاد فهناك فرق كبير بين الرحمة والعقل فالصدقة لها من يستحقها وتكون في اي زمان ومكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق