انشودة المنافقين
انشودة المنافقين
بقلم حسان ابو جازية
هل تعلمون أن هناك بشر خلقوا كذابين منافقين لا اجل مصالحهم واهوائهم الشخصية وهؤلاء الأشخاص من وجهة نظري أنهم من أضعف المخلوقات في الحياة ليس لديهم القدرة علي التفكير والعمل الصحيح طبقا للوائح وقوانين العمل لكي يكون لديهم مواقف ايجابية تعود عليهم بالنفع وللمؤسسة الذين يعملون فيها
ولكن هم اغبياء غباء كامل الأركان اذا قاموا بعمل فكانت علي اثرة السلبية كوارث جسيمة التي تضر علي المؤسسة بالخسارة الفادحة
فهؤلاء ليس أمامهم الا السادة القيادات التي يتم تعينهم بنفس طريقة الكذب والنفاق ويقومون بالنفاق لهم والكذب عليهم.
وقد اخترت بعض المقطوعات السيمفونية من عبارات الكذب والنفاق المنتشرة علي السنة هؤلاء
١ - شخبطة ولاد سيادتك مشاريع نجاح لينا تنورنا وترسينا وترسم لينا خطواتنا وفي طريقنا بتهدينا عشان نحقق كل أمانينا
٢ - رذاذ سيادتك يافندم من احلي واجمل العطور ولم تيجي علي وشي باكون مسرور وبتملي حياتي هنا وسرور وبجانبك بكون مبهور
٣ - با ادعي لجنابك تكون منصور لان جنابك لينا الهنا والنور
٤ - لم نيجي ننام بنبات نحلم بجانبك بالذات وبالخوافز والعلاوات وزيادة عليهم الترقيات
٥ - شلوت سعادتك دافعة للامام يافندم
٦ - تسمح لي أن أنشدك بكلماتي في العمل وأن اقول لك وفيك زجل علي عجل ، واقول وكلي خوف ووجل تسمح لي أن أقول , احلام جناب معاليك أوامر ، وجنابك الا أمر الناهي ، وربي يجعلة عامر ، وعمرنا ابدا مانغامر ، ولا نفكر نخالف لجنابك أوامر وشلوت سعادتك لينا دافعة لانة شلوت من بطل همام ، لانة شلوت ولا في الاحلام بيخلي مزاجي اخر انسجام ياسلام علية ياسلام بيخليني اقول نلت الرضا وكلة تمام
نعم أنة زمن الكذب والنفاق
يكاد اغلب البشر يؤمنون بالكذب والنفاق ويؤمنون بمقولة العبرة بالخواتيم ، فهذة المقولة لو كانت صحيحة من الظاهر ولكنها خاطئة وغير صحيحة وفي باطنها تناقض شديد لأنها تعتمد في الوسيلة المستخدمة للوصول إلي الأهداف الدنيئة واختلافها من عمل لآخر وأغلبية الناس لم تعد تعير اي اهتمام للقيم والمبادئ والاخلاقيات والمثاليات ولكنهم يسيرون في طريق الكذب والنفاق للحصول علي ما لا يستحقون. عن طريق مدير فاشل وصل إلي كرسية الذي يجلس علية الان لنفس وسيلة الكذب والنفاق. ولذلك هناك خلل كبير في منظومة العمل المؤسسية سواء في شركات قطاع العام والأعمال وكثير من مؤسسات الدولة مما يؤدي إلي خفض الإنتاجية وهذا سوف يؤدي إلي انهيار الاقتصاد ونجد أنفسنا في كارثة محققة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق