لقبها جمهورها بفراشة الصحافة " صنعت من إحباط الحاقدين نجاح
لقبها جمهورها بفراشة الصحافة " صنعت من إحباط الحاقدين نجاح
حوار صحفي مع الكاتبة الصحفية شيماء محمد
كتب / عبدالحفيظ موسى
السلام عليكم عزيزي القاريء، مرحبا بك معنا في جريدة الهرم المصرى نيوز ، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة بنت محافظه المنيا
لنكتشف معًا إبداعها وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذه الحوار مع الكاتبة الرائعة شيماءالملقبة بالوسط الصحفى بلقب فراشة الخبر الحصرى ونتمنى له دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .
فى بداية الحوار ممكن نتعرف من هي شيماء محمد
شيماء كاتبة صحفية من محافظة المنيا
أنا خليط من جميع الأعمار، أحب عائلتي وأصدقائى، الكتابة والسعى وراء الخبر مهما كانت التحديات والتصميم شيء مهم بالنسبة لى، أحب الحياة مهما كانت قاسية، فا أنا على يقين بأن الله سيجبرنى على مدى صبرى.
متى بدأتِ الكتابة؟
من حوالى خمس سنوات
هل أضافت القراءة شىء ما فى شخصيتك؟
جعلتني أكتشف قلمي .
أتجول بين أروقة المكتبة و في كل مرة يلفت نظري كتاب مميز لأبحث عن صاحبه الذي نثر بين صفحاته مشاعره وحروفه الراقية و
فأنا قارئة ملهمه قبل أن أكون كاتبة ، طموحة أحب ممارسة العديد من الهوايات والفنون وأحب السفر لأني استمتع بالتعرف على شتى ثقافات العالم وطبائعهم شغفي وطموحي أن تصل كتاباتي إلى آفاق العالم وأن تقرأ بكافة اللغات .
*أستاذة شيماء هناك تساؤل يطرحه الجميع على الكاتب وهو السر الذي ينبثق عنه الأبداع والإنتاج الأدبي ، لماذا تكتب شيماء و ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة ؟
-لا يوجد سر فالكتابة موهبة وبالممارسة تستطيع تطويرها ، وحقيقة روحك هي من تقودك للكتابة ومن هنا ينبثق الإبداع ، يقولون إذا كنت تشعر بالسعادة أثناء قيامك بعمل ما ، وتنغمس فيه لدرجة أن تنسى ما حولك ، فهذا هذا هو شغفك وهذا فعلا ما وجدته أثناء كتاباتي .
أرفض العجز واتخذ من الهزيمة نجاح
*هل لاقت كتاباتك القبول والنقد الذي يستحقه برأيك ؟
-الحمد لله تلقيت الكثير من كلمات الحب والقبول والإعجاب بكتابتى، ووجدت أيضا النقد البناء الذي سيساعدني على التطوير في إصداراتي القادمة .
لأن شغفي للكتابة ينبض من وجدانى وتشجيع "عائلتي وصديقاتي " على نشر ما خطته يداي قررت أكمل طريق عشق الكتابة،
هل هناك أجواء معينه للكتابة؟
لا توجد أجواء معينة أثناء كتاباتي ، فأهم شيء لدي هو الهدوء لأستطيع التركيز والانغماس فى كل حرف وكلمة
* ماهي الكتب التي تستهوي ميولك كقارئة ؟
-كتب الحضارات والروايات الخيالية و روايات الغموض والبوليسية .
*أين تجد شيماء نفسها بعيدا عن الكتابة ؟
-أجد نفسي بين هواياتي في الفنون والأعمال اليدوية والتصوير .
وهل واجهتى أي صعوبات؟ وماذا كان ردك عليها؟
لا الحقيقة كان ربنا مسهلى كل حاجة بخصوص الشرح والكورسات الحمدلله،
أما بالنسبة أن فى بعض من صحابى ومدرسين كان كلمتهم واحده” أنتى مش هتوصلى لحاجه كل ده كلام فاضى”
هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
من رأي أنها بتعتمد على الأثنين لو مفيش موهبة مش هيبقى فى هواية ده رأي الشخصي وأحترم أى أراء أخرى
من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟
الكاتب: عمرو عبدالحميد، دكتورة خوله حمدي، دكتورة حنان لاشين، أحمد خالد توفيق، والأستاذة أميمة كمال
ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
اللي يقدر يوصل الرسالة أو النصيحة للقارئ بطريقة سلِسة ومفهومه.
من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟
صديقتي الصحفية الأستاذة بسمة رمضان
ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟
الهدوء، لما احس بهدوء من حوليا بلاقى نفسي بكتب بكل شغف.
ما هو سر لقبك فراشة الصحافة أو كيف تم اختياره؟
لقبى “بالفراشة”
اصدقاء العمل لأننى كثيرة الحركه واعشق تغطية الخبر فى حينه
ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبتنا المُبدعة؟
الله أعلى وأعلم، لكن أتمنى أقدم حاجه تفيد الناس عن قريب.
كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي ؟
حياتى العادية بين عائلتي وأصدقائى ده جزء مجزء منى بعيشه كل يوم، لكن بييجى وقت معين وبنفصل عن كل ده لمدة وأروح لحياتى الخاصة وهى الكتابة
هل لديكِ موهبة أخرى؟
أعشق الغناء والتمثيل
أى ممثلة تأثرتى بها فنيا
بعشق فى الجيل القديم الفانة هندرستم والجيل الحالى أعشق أيتن عامر
كما نعرف أن كاتبتنا المبدعة، فتاة في عُمر الوردات تميزت بالإرادة القوية، والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل، واجهت الصعوبات وتحدت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.
حدثينا عن إنجازاتك؟
الحمدلله خدت شهادات من كذا كيان، وبطاقات عضوية، وشاركت فى كُتب إلكترونية مثل “ أميرة القلوب” وعندما يأتي المساء” وحالياً قربت من الإنتهاء من كتابة قصتى بعنوان قلوب حائره والمنافقون”
سعدت جدا بالحوار معك أستاذة "شيماء" ممكن كلمة أخيرة نختم بيها الحوار؟
حابه اوجه كلمه إلى أى شخص واقوله:
“تفائل ”أنتَ لستُ شخص فاشل كما يقولون، لا تُحطم نفسك كفاك تشاؤم بأنك غير قادر علىٰ المواصله وقد حانت النهاية،كفاك تأنيب لنفسك عن ما حدث فى الماضي، كل شيء مُقدر لك، معنا أنك أخطأت مره ليس أنك ستخطئ إلى الأبد وإن أهدافك وطموحاتك لم يتحققو، لا بأس أسعى انت ورائهم لا تفكر بأن ليس هناك فرصة ثانيه، بل العكس هناك فُرص كثيرة انت لا تعلم عنها شيء، لا بأس بقليل من الخيبات طالما فى داخلك تريد المحاولة، تريد النجاح؟
ثق بالله ثم بنفسك وتجاهل من يقوُل هذا صعب انه مستحيل الثقة بالله هي عقليه العظماء، ولا تنسى انك ناجح وحاول حتى تصل لهدفك ولا تلفت لأعداء النجاح لأنهم موجودين بكل مكان وزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق