ياخاتم الأنبياء
ياخاتم الأنبياء
بقلم مصطفى سبته
هذاالحبيبُ الذي أضـحـى بسيرته
منهاجُ حقٍّ لــه الأخـلاقُ عــنــوانُ
فــاق البريّــة أخـلاقًــا ومــنــزلــةً
هـو الكمالُ تجلّى مــنــه إنــســانُ
في ذكر أوصافه يـحلُو الـحديــث
وقدأثنى عليه من التنزيل قــرآنُ
صلّـى عليه إله العرش ما طلـعت
شـمـسٌ وغـنّت مع الأطيارأغصانُ.
يا سيّد الرُسل طابت فيك أشـعارُ
ياخاتم الأنبياء تـفـديـك أسـفــارُ
جـئت الـمـدينة والحُمّى تـؤرقــها
فأصـبحت بلسمًايُشفى بـه الـجـارُ
أتيت أمــة جـهـل لا خـلاق لــهــا
ظـلـم وشـرك وبــهـتــان وأوزارُ
فأزهرت بعدك الدنيا وكنت لـهــا
نورًا يضيء إذا ما تـاه مُـحـتــار
عليك أزكى صـلاة كلـمـا عــبـرت
سـحابة أو أتت بالـخـيـر أمـطـار.
اللَّهُـمّے صَلٌ عليَّ سيدنـا مُحمَّــدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق