مرحبًا يا صباحُ.
مرحبًا يا صباحُ.
........مَوْطني ..
إنّي ابْتَنيْتُ مِنْ هَواها مَوْطني
وتركتُ للْأَنْسامِ فيها تَعْبرُ؟
وجَعلتُ للأقمارِ فيها مَنْزِلًا
وللزّهورِ ما أراهُ ، وأَقدرُ
وتركتُها حُبلى بألفِ تحيَّة ٍ
وبِضَمَّةٍ منْها ، تَروحُ وتُزهرُ
وملأتُ منها بالشُّموسِ حقيبتي
فبنورِ شمسٍ موطني يَتزنّرُ
ودَعَوتُها ،بالله ،تتْلو سحرَها
وبسحرِ أجْدلِها تَراني أُسْحَرُ
ونَسَجْتُ مِن عينَيْها دنيا وحْدَها
دُنيا تُنادي أو تقولُ ، وتأمرُ
وجمعتُ آهاتٍ تُنادي حبَّها
برقيقِ شكوى ،من حبيبٍ،تَزخرُ
صدُّ الحبيبِ لذّةٌ نحيا بها
بالدِّفءِ منها نرتوي ، نتَدثَّرُّ
ألمٌ لذيذٌ ، يا لَه ألَمًا ، به
قد أيْنعَتْ لقْيَا، فها هيَ تُثمر
ما ظنُّكُم بحبيبتي ،يا سادتي ؟
كونٌ تسَامى ، تلْوَ كونٍ يُقمِرُ ..
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق