لا تصدقوا ما كل يقال
لا تصدقوا ما كل يقال
كتب: محمد عطفي عبدالعظيم
مقتل من تُوصف بأنها إعلامية، وتُدعى شيماء جمال
هى تزوجت عرفياً، رضيت أن تنتقص من كرامتها، وتُفرط في حقوقها..
ثم مارست الابتزاز على من قبلت العيش معه سراً، عدة ساعات، في هذا اليوم أو ذاك، بتهديده بإبلاغ زوجته عن علاقتها، على خلفية نشوب مشاكل بينهما.
وهو رجل القانون، والقاضي، الذي يمسك ميزان العدل في الأرض، قد تحول إلى مجرم محترف، واستدرجها، وقتلها، وشوه وجهها، ودفنها، وجريمته مهلهلة، فكيف درس قانون؟، وماذا قرأ عن الجرائم؟. سبحان الله فليس هناك جريمة كاملة.
وهو رجل القضاء الذي يحل المشاكل، ويفض الخلافات بالقانون، ويقيم العدل بين المتخاصمين، يفشل في حل خلاف مع زوجته السرية بالتراضي والحكمة، فيلجأ لأحقر وأبشع وسيلة وهى القتل.
هذا القاضي دخل سلك القضاء بسبب الهيئة الاجتماعية، وهو غالباً من عائلة قضائية، ، ثم هو يُثبت بجريمته أنه ينتمي فكراً وسلوكاً لقاع المجتمع، وأن هناك زميلاً له غالباً أحق منه بالمنصب، لكن تم حرمانه منه بسبب الهيئة الاجتماعية، لأنه ابن ناس طيبين مكافحين،
(هناك شاب حاصل على امتياز في الحقوق، ويعافر منذ سنوات للالتحاق بجهة قضائية، والهيئة الاجتماعية تقف له بالمرصاد، وعائلته رائعة، ومن خيار الناس، لكنها مثلنا، ومثل ملايين غيرنا، تكافح في هذا الوطن، لأجل هذا الوطن، ثم لا تجد مقابلاً لائقاً، بينما هناك من لا يقدم شيئاً للوطن، وقد يحصل على كل شيئ من الوطن).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق