قنا بين الامس واليوم

 قنا بين الامس واليوم

كانت محافظتى وبلدى الحبيبة قنا ومركزها والقري المحيطة بها منذ سنوات او في العشرين سنة الاخيرة شهدت نهضة واهتمام غير مسبوق في الخدمات والمرافق والبنية الاسياسية وتوفير كل احتياجات المواطن القنائي من مياة وكهرباء ووسائل موصلات وذلك لسير المحافظين ورؤساء الاحياء والمجالس القروية علي خطى طيب الذكر اللؤاء عادل لبيب الذي جعل من قنا مثلا يحتذي به في المحافظات قبلي وبحري ولكن اذا لم يتم الحفاظ علي البنية الاسياسية والمرافق والاهمال في صيانتها تتدهور حالتها وتتردى الي مرحلة التلف هذا ما وصل بنا الحال اليوم في قنا ان صوابع الاهمال والامبالاة تتسبب في بقاء اغلب اهالي قنا واطفالهم دون مياة شرب لمدة اسبوع وللاسف اغلب الناس اعتادت علي ميلة الحكومة او حنفيات شركة المية وتجاهلت الابار الجوفية وليس بديل لمياة الشرب بقنا حدثت مشكلة كسر في مواسير كبيرة او صغيرة يجب ان يكون هناك خطوط بديلة او اصلاح العطل في نفس اليوم ولكن للاسف يد الاهمال وصلت لقنا كما هى متوغلة في بعض المحافظات رغم ان قنا الان تشهد في الاعوام الاخير تمثيل برلماني غير مسبوق في مجلس الشعب فمن قنا نواب شعب الاان في لحان كبري ويشكلون اغلبية في كتلة المجلس البرلمانية والتشرعية وهذا طبعا شئ يشرف كل قنائي ولكن يجب عليهم ان يكون صوت المواطن القنائي لا يمكته ايصال صوته للسادة المسؤلين ووضع حد تردى الاوضاع المعيشية والمرافق العامة فى تدهور مستمر واخرها عطش ابنائنا بمركز قنا وقراها والسبب عطل في وقت بة طلبة وطالبات ثانوية عامة وامتحانات ودرجات حرارة تصل للاربعين درجة الايوجد في كل هولاء المسؤلين يعجل بحل للمشكلة لله الامر من قبل كل شعب قنا يدعو لمعالي اللؤاء عادل لبيبب بالصحة وطول العمر