[آخر المواضيع][6]

مقالات
وقضايا
مناسبات
محليات
محافظات
أخبار
سياسة
شعر
أخبار عربية
اخبار عربية
شعر عامية
قضايا
برقية تهنئة
ثقافة
اخبار عالمية
فنون
تعليم
اخبار
رياضة
أخبار عالمية
شعر شعبى
حوادث وقضايا
صحه
تعليم عالى
وفنون
دينية
دين
برقية عزاء
الاحزاب
ريلضة
سياسه
حوارات ولقائات
الجامعى
وغنائى
قصه وعبره
المرآة
المر آة شخصيات
خبرعاجل
تحقيقات
وفيات
أخبار خبرعاجل
و
قصه
وزارة .
جمعيات خيرية
الازهر
خبر عاجل
م
حوادث
تهنئة
برقية
مال واعمال
وجامعى
.
ه
جمعيات
اعلان
الازهر الشريف
أخباررياضة
الوفيات
عالمية
الشريف
المطبخ والشيف والماكولات
الارصاد الجوية
الأوقاف
المالية
خبار
سيارات
م وقضايا
وزارة الأوقاف
الطب
ندوة
أندية ريا ضية
حوارات
ومثلثلات وافلام
الشباب
بطولات
تربية
حب
مال
ا
السياحة
خيرية

خدماتنا


جريمه يعيدها التاريخ



جريمه يعيدها التاريخ؟
بقلم/ ناصر سيد عبد القادر
ان الحادث الاليم والمحزن الذى وقع منذ ايام قليله و الذى ادمى قلوبنا جميعا وفيه نحرت فتاة بريئة بطريقة وحشية على ابواب جامعة المنصورة على مرأى ومسمع طلاب الجامعة ،هو حادث ليس غريب على الجامعات المصرية فقد تشابه مع قصة سعيد و اسماء بجامعة القاهرة فى اواخر الثمانينيات وقتها كنت طالبا فى الفرقة الثانية عندما جاء شخص مسرعا بخبركالصاعقة لعميد الكلية الذى كان يحاضرنا فى احدى المحاضرات المسائية فترة ما بعدالظهيرة أن هناك زميل قتل زميلته طعنا بالسكين فى الممر بين كليتى الأثار ودار العلوم داخل الحرم الجامعى، كان الطالب اسمه سعيد فى السنه النهائية وقتها وزميلته اسماء قد ارتبطا بقصة حب سطرتها سنوات الدراسة التى جمعتهم ووطدت العلاقة بينهم فتقدم لخطبتها ووافق الأهل فى البداية حتى ظهر عريس افضل، فسعيد شاب ريفى فقير من محافظة الغربية واسماء قاهرية واهلها ايقنوا الفرق بين العريس الغنى الذى سوف يلبى احتياجات ابنتهم وسعيد الريفى الفقير الذى لايملك اى شيئ فتم فسخ الخطوبة وبدأت محاولة الضغط والاقناع لتقبل اسماء العريس الجديدوتقطع علاقتها بسعيد وتبتعد عنه وانعكس ذلك على سعيد الذى عانى نفسيا لدرجة دفعته لمحاولة الانتحار اكثر من مرة وذادت معاناته عندما بدأت اسماء تستجيب لرغبة اهلها وتنسحب من حياته وبين ليلة وعشاها كان سعيد قد عقد العزم على قتل اسماء وجهز لجريمته فقد اشترى سكين من حى بين السرايات امام الجامعه واخفاها بين طيات ملابسة وانتظر الى فترة انتهاء البريك مابعد الظهيرة حيث ينشغل الجميع بالمحاضرات المسائية ويخلوا المكان من الطلاب وذهب الى اسماء وطلب منها ان يتحدث اليها وتوجه بها الى ذلك المكان الخالى حيث نفذ جريمته والغريب انه بعد ان ارداها قتيلة بطعنات سكينه القى السكين ووقف مذهولا وهويردداسمها ، ان طبيعة الجريمتين تشابهتا الى حد كبير وان كانت احداهم خارج الجامعه والاخرى داخل الجامعه الا ان الأسباب هى نفس الأسباب والدوافع هى نفس الدوافع وجميعها يتمحور فى النهاية حول قصة حب وارتباط فاشل وكأن التاريخ يعيد نفسة .
اننا لو فكرنا فى تحليل الدوافع الخفية لهذة الجريمة التى حدثت منذ ايام او تلك التى حدثت منذ سنوات او التى من الممكن تكرارها وحدوثها فى المستقبل سنجد انفسنا امام العديد من النقاط التى تساهم فى تشكل تلك الدوافع اولها التنشئة الخاطئة وانعدام الوعى مرورا بالاعلام الهابط الهادم للقيم والفضائل وما تقدمه السينما وتروجه من نماذج للعنف والجريمه وقصص مشوهه تشكل وعى وتفكير الشباب ثانيا الانفتاح الزائد وتجاوز الخطوط الحمراء بين الفتيات والشباب والاختلاط الذى تصنعه الانشطة والمهرجانات بدون قيود او شرط فلا مراعاة لأداب او اعراف . ان لست ضد الاختلاط ان كانت له قواعد وحدود تحترم ولا يمكن تجاوزها, ثالثا الفراغ الدينى فكافة الاديان السماوية لا تعترف بالعلاقة بين الطالب والطالبة إلا من خلال الروابط الشرعية والآداب المرعية، ولاتجيز اى علاقة تخالف ذلك
فالبعد عن الله وتعاليم الأديان السماوية يتيح مساحة كبيره من الحرية للشيطان ليعبث بعقول الشباب ويتلاعب بمشاعرهم فاذا التقى الفتى بالفتاة وهوبعيد عن الله فإن الشيطان هو الثالث، و لهذا نلاحظ ما من مكانٍ يوجد فيه رجال ونساء إلا واجتهد كل طرف في أن يكون في منتهى الأناقة والظرافة، وخصوصا مجتمع الجامعه الذى تحول الى شبة شو يومى يستعرض فية الكثير من الطلاب والطالبات اناقتهم وملابسهم رغبة فى لفت الانتباة و انجذاب كل طرف الى الاخر والنتيجة ما نراة يحدث من ضياع للعلم ، وجلب المآسي والجراح ,ونصيحتى لكل طالبة داخل الجامعه أن تبتعد عن مواطن وتجمعات الطلاب الا فى حدود ، وان يحرص كل طالب على تجنب أماكن وجود الطالبات الا للضرورة ليصون نفسة ويحفظها من السقوط فى براثن الشيطان ، وعلى الجميع ان يشغلوا انفسهم بالهدف الذى من اجله اتوا الى الجامعه وهوطلب العلم، والحرص على تحقيق التفوق والنجاح، وخيرٌ للإنسان أن يصبر على الحق حتى لو كان وحده ولا يغتر بكثرة الهالكين

جريمه يعيدها التاريخ

جريمه يعيدها التاريخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

mdwab

جريدةجريدة مصر غدآ

رائيس مجلس إدارة احمد مهران الزبداني ابو العزايم محمود عطية نائب مجلس إدارة جريدة جريدة مصر غدآ وبرنامج أراء حرة ...)

يعرض هذا النمودج الجدول الزمني لأوبئة COVID-19.

corona-virus-statistique.txt جارٍ عرض corona-virus-statistique.txt.

أكتب كلمة البحث هنا