سَيدفنُ بعضُنا بعضاً
سَيدفنُ بعضُنا بعضاً ونمضي..
وصرحُ العبقريةِ ليسَ يُفنى
وماضرَّ العظيمَ هِجاءُ صِفرٍ...
إذا مالخُلدُ فينا إذ تغنّى
وهل تسمو الشعوبُ بغيرِ فذٍّ..
لهُ في هامةِ الجوزاءِ مبنى
وإنُ يجري على المقلوبِ حظٌّ..
فرأسُ العِلمِ رُغمَ الحظِّ أغنى
ومافِعلُ الحِجارةِ مِن سفيهٍ
كإيماضِ الإشارةِ لو بَصَرْنا
لقد هَزُلَ الزمانُ متى تسامت...
زعانِفَ مالها للدهرِ حُسنى
أبيتُ تخلُّقاً قذعَ الصياصي...
وقد جانبتُ للجُهّالِ شأنا
سيذكرني زمانٌ أرحبيٌّ
كما للخالدين صدىً ذكرنا
بقلم روعة محسن الدندن/سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق