[آخر المواضيع][6]

مقالات
وقضايا
مناسبات
محليات
محافظات
أخبار
سياسة
شعر
أخبار عربية
اخبار عربية
شعر عامية
قضايا
برقية تهنئة
ثقافة
اخبار عالمية
فنون
تعليم
اخبار
رياضة
أخبار عالمية
شعر شعبى
حوادث وقضايا
صحه
تعليم عالى
وفنون
دينية
برقية عزاء
دين
الاحزاب
ريلضة
سياسه
حوارات ولقائات
الجامعى
وغنائى
قصه وعبره
المرآة
المر آة شخصيات
خبرعاجل
تحقيقات
وفيات
أخبار خبرعاجل
و
قصه
وزارة .
جمعيات خيرية
الازهر
خبر عاجل
م
حوادث
تهنئة
برقية
مال واعمال
وجامعى
.
ه
جمعيات
اعلان
الازهر الشريف
أخباررياضة
الوفيات
عالمية
الشريف
المطبخ والشيف والماكولات
الارصاد الجوية
الأوقاف
المالية
خبار
سيارات
م وقضايا
وزارة الأوقاف
الطب
ندوة
أندية ريا ضية
حوارات
ومثلثلات وافلام
الشباب
بطولات
تربية
حب
مال
ا
السياحة
خيرية

خدماتنا


جون بركنز في تخريب الاقتصاديات للدول النامية


 جون بركنز في تخريب الاقتصاديات للدول النامية₩

بقلم محمد صلاح
اولا ايران :
استخدمت امريكا قراصنة الاقتصاد لأول مرة في تاريخها في عام ١٩٥١م ،عندما قام (محمد مصدق) رئيس رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا(ورجل مجلة تايم لعام ١٩٥١م ) بتأميم شركة بترول بريطانية كانت تستغل موارد إيران الطبيعية .وهذه الشركة إحدي شركة مؤسسة برتش بتروليم التي تدعي B.P عندئذ جن جنون بريطانيا، ولجأت لأمريكا حليفتها في الحرب العالمية الثانية لمساعدتها. لكن أمريكا أبدت تخوفها من اللجوء الي الحل العسكري، لأن ذلك سوف يستفز الاتحاد السوفيتي ويجعله يتخذ موقفا مساندا لإيران.
وبدلا من ارسال رجال البحرية الأمريكية(المارينز) ،والتدخل العسكري المباشر في ايران ،تم علي وجه السرعة ارسال عميل المخابرات المركزية الأمريكية(كيرميت روزفلت) حفيد الرئيس الأمريكى(تيوردور روزفلت ).
أدي كيرميت دوره بمهام شديدة ،استطاع ان يكسب ثقة الإيرانيين بالرشاوي، والتهديدات، ثم حرضهم تنظيم أعمال شغب الشوارع ،والسير في مظاهرات عنيفة ،والامر الذي أدي إلي خَلق أنطباع بأن ..محمد مصدق.. ليس رجلاً محبوباً، وغير كفء ،مما أدي في النهاية بسقوط محمد مصدق الذي انتخب رئيس الوزراء ديمقراطيا، وامضي باقي حياته تحت الاقامة الجبرية .
وأصبح صديق أمريكا الشاه محمد رضا بهلوي الديكتاتور الذي لا يقاوم.
لقد وضع كيرميت روزفلت. بفعلته هذه يمثل حجر الاساس لمهنة جديدة ،وهي مهنة قرصان الاقتصاد.
لقد أعاد كيرميت روزفلت تشكيل تاريخ الشرق الاوسط، عندما اذاب جميع الاستراتيجيات العتيقة المتبعة في بناء الامبراطوريات. وبذلك اصبح من الواضح أن أمريكا إذا ما أرادت أن تحقق حلمها في ان تصبح إمبراطورية عالمية ،كما تخيلها رؤساؤها- جونسن ونيكسون- أن تلجأ لطرق مستوحاة مما فعله كيرميت روزفلت في إيران عام ١٩٥١م .وكان هذا الطريق الوحيد لشهر الاتحاد السوفيتى دون اللجوء لحرب نووية.
كانت هناك مشكلة واحدة ،وهي أن كيرميت روزفلت موظف جهاز المخابرات المركزية الأمريكية CIA ،فلو ألقي القبض عليه كانت النتائج مروعة.لذلك كان من الضروري إيجاد طريقة أخري بحيث لا تظهر الولايات المتحدة الأمريكية في الصورة قطعياً، فإذا تم القبض علي قرصان الاقتصاد فإنه لا يعمل في أي جهة مرتبطة بحكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن حسن حظ أمريكا فإن في عام ١٩٦٠م وما بعده،حدثت فيه امور غاية الأهمية، ومنها:تقوية الشركات الدولية،والمؤسسات متعددة الجنسات ،مثل صندوق النقد الدولي ،والبنك الدولي .وبما أن صندوق النقد الدولي ممول مبدئيا من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الاوروبيين، ومن ثم نمت علاقة تكافلية بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، بين الشركات والمؤسسات الدولية وعلي رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي .
وبذلك استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية حل المشكلة التي كانت من الممكن تواجه كيرميت روزفلت اذ أنكشف امره كعميل مخابرات أمريكية.
وأصبح الامر غاية السهولة واليسر ،حيث يقتصر دور وكالة الاستخبارات الأمريكية علي تحديد مواصفات الشخص الذي سوف يصبح قرصان الاقتصاد EHM وعندئذ يمكنهم توظيفة لدي الشركات والمؤسسات الدولية.
وقرفان الاقتصاد لم يتسلم مرتبه من الحكومة الأمريكية، لكنه سيتقاضاه من القطاع الخاص. ولذلك عندما ينكشف امره فلن تكون هناك مشكلة سياسية، ويبدو الأمر وكأنه صراع بين شركات .وهذه الشركات بعيده كل البعد عن مسائلة الكونجرس(بمجلسيه. النواب والشيوخ) والشعب الأمريكي وفي نفس الوقت محاطة بمستويات حماية قانونية متعدده ،مثل قوانين حماية التجارة الدولية وحماية العلامات التجارية ،وقوانين حريات المعلومات ..
بعد حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر ١٩٧٣م ،حدثت تحولات خطيرة في الاقتصاد العالمي ،ويتمثل اهم هذه التحولات في أن منظمة الدول المصدرة للبترول المعروفة باسم (الأوبك)
استطاعت لأول مرة ان تٌمسك بزمام الأمور، وتتخلص من سيطرت شركات البترول الغربية الكبيرة المعروفة باسم (الشقيقات السبع)، وهذه الشقيقات السبع كان دائماً وباستمرار، تتعاون من اجل خفض اسعار البترول، وبناء علي ذلك تنخفض ايرادات الدول المصدرة للبترول ،وفي نفس الوقت تحقق هذه الشركات السبع ارباحا طائلة. ومع أن منظمة الأوبك قد تأسست في الستينيات للدفاع عن مصالح الدول المصدرة للبترول،
إلا أنها لم تقوم باي دور فعال الا بعد حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، حيث استطاعت دول منظمة الأوبك أن تجعل الشقيقات السبع الغربية تركع علي ركبتيها حيث تم حظر تصدير البترول كليا الي الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وهولندا ،وجزيئا الي اوربا الغربية باقي المؤيدة لإسرائيل. وبلغ الحظر ذروته في صورة طوابير للسيارات التي تنتظر دورها للتزود بالوقود من محطات البنزين والسولار في الولايات المتحدة الأمريكية، ومهدده بوقوع كارثة تفوق ما حدث في الكساد الكبير عام ١٩٢٩م
حدثت اخطر ازمه في البترول والولايات المتحدة الأمريكية في أسوأ اوقاتها ،وكانت تعيش تخبطات سياسية وفكرية فالجنود عائدون من حرب فاشلة في فيتنام ،والرئيس نيكسون يوشك ان يستقيل من منصبه بسبب فضيحة ووترجيت، واعقب هذا انخفاض معدل النمو والي اقل من النصف عما كانت عليه في الخمسينات والستينيات من القرن العشرين ،وصاحب ذلك تضخم مالي اكبر مماسبق،وظهر لأول مرة في التاريخ الاقتصادي البشري ما اطلع عليه الركود التضخمي اي التعايش كل البطالة والتضخم جنبا الي جنب .وأكثر من هذا حدث انهيار في النظام المالي الدولي فعصف بالاقتصاد الدولي ،باختصار كان انهيارا جوهري لم يحدث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية .
ويصف جون بركنز هذه الفترة بقوله :كان زملائي الذين لا يعلمون ما خفي من الامور ويعتقدون ان دول منظمة الأوبك قد امسكوا بزمام الأمور، أما أنا فكنت علي دراية تامة بأمور لا يمكن لأحدهم أن يلم بها ،وذلك ان مجموعة الشركات الاقتصادية الكبري ،ورجال عصاباتها من قراصنة الاقتصاد، وثعالب المخابرات المركزية الأمريكية المنتظرين في خلفية الأحداث، ولن يسمحوا إطلاقا لدول منظمة الأوبك بالسيطرة علي الأمور، وإذا استدعي الامر فإن تدبير الانقلابات العسكرية علي هؤلاء الحكام جاهزة .ولقد نفذت الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٧٣م في دولة شيلي وحينها اطاحت ال CIA بسلفادور الليندي المنتخب من الشعب .واخيرا قول جون بركنز أن الارتباط الوثيق بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، والشركات الأمريكية، انها تمثل منظومة متماسكة من أشخاص معدودين لهم اهداف مشتركة .
واعضاء هذه المنظومة ينتقلون بسهولة بين عضوية مجالس إدارة الشركات والمؤسسات الدولية الضخمة .والمناصب الحكومية .علي سبيل المثال فإن روبرت مكنمارا يعتبر نموذجا مثاليا لقد انطلق من القمة بسرعة مذهلة من مجرد مدير تخطيط الي محلل مالي في شركة فورد للسيارات في ١٩٤٩م الي منصب رئيس الشركة شخصيا في عام ١٩٦٠م وهو اول رئيس للشركة يتم اختياره من خارج عائلة فورد ثم بعد ذلك بوقت قصير تم تعينه وزير للدفاع وكان له دور اساسي في حرب فيتنام الفاشلة وبعد تركه وزارة الدفاع تم تعينه رئيس البنك الدولي والمنظمات الدولية ....
إنها حقاً (الثالوث المدمر للاقتصاد العالمي )
لذلك كان الربيع العربي ومازل في ايران الي الان
 جون بركنز في تخريب الاقتصاديات للدول النامية

جون بركنز في تخريب الاقتصاديات للدول النامية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

mdwab

جريدةجريدة مصر غدآ

رائيس مجلس إدارة احمد مهران الزبداني ابو العزايم محمود عطية نائب مجلس إدارة جريدة جريدة مصر غدآ وبرنامج أراء حرة ...)

يعرض هذا النمودج الجدول الزمني لأوبئة COVID-19.

corona-virus-statistique.txt جارٍ عرض corona-virus-statistique.txt.

أكتب كلمة البحث هنا