حسين منى وانا منه
حسين منى وانا منهبقلم مصطفى سبته
احبتى يامن ملكتم مهجتي بهواكمُ
بالله رفقاً إرحموا خفقاني
ما كنت أدري ماالغرامُ وماالهوى
حتى تضرّم فيكمُ نيراني
أسقيتمُ قلبي بكأس حنانكم
أبقى بها ثملاً مدى الأزمانِ
وأسرتمُ من الفؤاد بعطفكم
واحرّ قلبي إنني المتفاني
والله لست أحيدُ عن أعتابكم
مهما تكاثر في النوى أشجاني
ان كان حظي الهجر منكم مالم يكن
بعادا فذاك الهجر عندي هو الوصل
وصبري صبرٌ منكم وإليكم
ارى ابدا عندي مرارته تحلوا .
وتعذيبكم عذب لدي وجوركم
عليا بما يقضي الهوى لكم عدل .
أخذتم فؤادي وهو بعضي فما
الذي يضركم لو كان عندكم الكل
لى سادة تنحنى لهم الرقاب
عترة المصطفى فهم لجدهم باب
هم وسيلتى لدى التواب
عطر الفم بذكراهم تنال المثاب
فهم آل أحمد الأفاضل
جبريل ببيتهم صاعد نازل
خيرة الله فى الخلق ولا تفاضل
فاقصد المقام وقبل الأعتاب
والق السلام على الحسين ابن الرسول
حسين منى وانا منه جده كان. يقول ابن فاطمة الزهرة البتول
ابن الكرار رافع الباب
فى الصلاة كان يمتطى النبى
يقول الصديق شبيه بالنبى
فهو خير فرع من الأصل الزكى
قال جده أنا منه يا احباب
والق السلام على الحسن الإمام
شقيق الحسين الأسد الهمام
والجنة تزينت بالإمامان
فهم فى الجنة سيدا الشباب
ولاتنسى الشقيقة زينب أم هاشم
رئيسة الديوان جليسة أولى العزائم
كتاب الله بالرحمات يشهد كذا
البركات على آل طه الممجد
وآية المودة تكفى لتتودد
ذكرهم عبادة فى الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق