جهاز مدينة الشروق خارج نطاق الخدمة
«من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله».. مثل شعبى دائما ما يستخدم على ما يصدر ويقدم من إيجابيات عن شىء ما أو مكان ما، وفى الوقت ذاته من الداخل يكون به من السلبيات والمخالفات التى تقضى على كل ما هو نافع وإيجابى، ويكون ذلك إما لتقصير وفشل مقصود، أو فساد مكتوب من أجل القضاء على كل ما هو جميل فى مجتمعاتنا، خاصة فى مصر.
لا يبتعد هذا «المثل الحى» بكثير عن أحوال مدينة الشروق، بالقاهرة الجديدة، وإنما حالها خلال هذه المرحلة ينطبق بكل الصور على فحوى هذا المثل، حيث يصدر كل ما هو إيجابى عن هذه المدينة ومدى الرقى والتطور والصور الذهنية الإيجابية التى يتمنى كل شاب أن يسكن فيها، بالإضافة إلى مداخلها البراقة، لكن بمرورك فيها والتواجد بها لساعات معدودة والاطلاع على المشكلات التى يعانى منها سكان وأبناء هذه المدينة، تصدم بالواقع حيث معاناة حقيقة بأساسيات الحياة من مشكلات فى الكهرباء والمياه وصيانة المبانى وأيضاً سيطرة الباعة الجائلين على الشوارع الرئيسية.
ومدينة الشروق تعتبر من مدن الجيل الثالث وتم إنشاؤها بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (326) لعام 1995، وكان إنشاؤها في إطار جهود الدولة المصرية للتوسع العمراني لتحقيق عدة أهداف تنموية، أهمها استيعاب الأعداد السكانية المتزايدة لتخفيف الضغط السكاني، وإعادة توزيع السكان داخل منطقة القاهرة الكبرى، وفي نفس الوقت رفع المستوي المعيشي لسكان المنطقة، من خلال توفير فرص عمل جديدة من المشروعات الصناعية، والتي سوف تتم إقامتها بالمدينة.
وهناك الكثير من المظاهر السيئة والباعة الجائلين فى الشوارع والكميات الكبيرة من «الردم»، والطرق غير الممهدة، مؤكداً أن من يريد السكن فى المدن الجديدة يكون من أجل أن يسكن فى منطقة راقية ولا توجد بها أى مخالفات وتجاوزات، ولكن العكس قائم فى مدينة الشروق فى ظل صمت وفشل الجهاز، وعلى الحكومة التحرك لإنقاذنا من هذا الفشل الذى يحيط بنا والإهمال المترسخ فى المدينة.
ومن أحدث مظاهر هذا الفشل هو سقوط المحطة دي وقعت النهارده الصبح الساعه 8 ص على ولدين في 2اعدادي فى مدرسه انس بن مالك الرسميه لغات في حي المستقبل وهم حالياً حاليا ف مستشفى الدمرداش ربنا يلطف بيهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق