قمّةُ الثّلاثين:الرّئيسُ الصّينيّ الضّيفُ والقادةُ العربُ..
قمّةُ الثّلاثين:الرّئيسُ الصّينيّ الضّيفُ والقادةُ العربُ..
ومباركٌ في العُربِ منكم قمّةٌ
الضّيفُ فيها هانئٌ ومُكَرَّمُ
يا سادةَ العُربِ أتاكم ضيفُكم
إنّي أراه بينكم يتبسّمُ
ذوقوا حلاها قمّةً نزهو بها
شَيْنٌ لأمّتنِا بحالٍ تُشتَمُ
ساحاتُنا غضَبٌ وشعبٌ سيِّدٌ
ما عادَ يُرضى أن بذُلٍّ نُحكَمُ
فتعاهدوا كيما تقيموا دولةً
فيها الحياةُ، بها نتوقُ ونحلُمُ
ما نفعُ قمّتِنا تلوك عُلَيكةً
من مُرِّ طعمٍ من يباسٍ تقضُمُ
ليستْ كرامتُنا تعودُ بمنحةٍ
هاتوا زعيمًا قائدًا يتقدّمُ
هذي كنيستُنا ، وهذا مسجدٌ
من تاه عنها ذاك حكمٌ مجرمُ
هذا عديٌّ ساح في القدسِ دَمًا
شاهدْتموه ، ومن صمودٍ يُرجَمُ
كم زهرةٍ حملتْ لأقصى صورةً
هانتْ دماؤهُمُ.. لأقصى ترسمُ
يا قمّةً، عربيّةً، صينيٍةً
هاتوا امنحونا حيث كنّا نحلُمُ
عبد الله سكرية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق