الدين المعاملة
((( الدين المعاملة )))
ما كان عثمان بن عفان ينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تخلّف عثمان عن بيعة الرضوان فيضع النبي يده الأخرى قائلًا : وهذه يد عثمان
وما كان كعب بن مالك ينساها لطلحة يوم أن ذهب إلى المسجد متهللًا بعد أن نزلت توبته فلم يقم إليه أحد من المهاجرين إلا طلحة قام فاحتضنه وآواه بعد غياب واقتسم معه فرحته
وما كانت عائشه تنساها للمرأة التي دخلت عليها في حديث الإفك وظلت تبكي معها دون أن تتكلم وذهبت
*إنما الرفاق للرفاق أوطان يقيلون العثرات ويغفرون الزلات يوسعونهم ضمًا ويغدقون عليهم الحنان يحلون محلهم إذا تغيّبوا ويحسنون بهم الظنون والبر لا يبلى والنفوس تحب الإحسان والله من قبل يحب المحسنين ..(((خالص تحياتي الشيخ محمدالسيدجودة الأزهري )))
بارك الله فيك احمدبيه مهران خالص تحياتي
ردحذفالشكرموصول لكم جميعاالقائمين علي هذة الجريدة الرائعه
ردحذف