مملكة أطلانتس الجديدة تدق ناقوس الخطر بسبب المعضلات العصرية التي تواجه الإنسانية .
مملكة أطلانتس الجديدة تدق ناقوس الخطر بسبب المعضلات العصرية التي تواجه الإنسانية .بقلم / معالي رئيس الوزراء د. محمد العبادي
مما لا شك فيه أن جميع دول العالم وشعوبها بدأت ترى وتلمس إنعكاسات ما يحصل نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري وظاهرة الفقر والجوع لدرجة المجاعة في بعض الدول وظاهرة التمييز العنصري والعرقي والديني والقبلية القومية والتطرف الإثني ورفض الآخر وظهور النازيون الجدد وأصحاب الفكر المتطرف تجاه المهاجرين وتجاه الأعراق والألوان .
لذلك وبما أن هذه الظواهر أصبحت تؤرق جميع الباحثين والمفكرين والعلماء والمثقفين الذين كانوا أول من نادى باقتراب خطر هذه الظواهر فإن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة رأت أنه من واجبها تجاه الإنسانية أن تطرح رؤيا عالمية شاملة وتتبناها وتدعو جميع دول العالم لتبنيها قبل فوات الاوان ومن هنا ووفقا لهذه الرؤيا فإن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة قد وضعت خطة عشرية لمكافحة هذه الظواهر وتطالب المملكة بأعلى صوتها أن تتبنى جميع دول العالم إضافة إلى الأمم المتحدة هذه الخطة العشرية الممتدة لعشر سنوات من أجل السيطرة على هذه الظواهر وكبح جماحها بل وتراجعها حتى تصل إلى إختفائها وتلاشيها رويدا رويدا وترتكز هذه الخطة على الأسس التالية:
أولا : ظاهرة الاحتباس الحراري حين نادى العلماء إلى خطر تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري قبل عدة عقود كان الجميع يتوقع أن هذه الظاهرة ستبدأ بالتأثير على كوكبنا بعد عام ألفين وخمسين على أقل تقدير ولكن ما حصل وما يحصل وما سيحصل قد أثبت للجميع أن هذه الظاهرة في تسارع مستمر بل إنها فاجأت جميع دول العالم بسرعة تأثيرها وخطورة وتيرتها لذلك فإن مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري تحتاج منا إلى ما يلي :
1- إعلان حالة الطوارئ البيئة في جميع دول العالم وإعادة تقييم الأولويات وبلورة خطط شاملة وقوانين ملزمة والبدء فورا باستحداث جهاز أمني جديد لكل دوله تحت إسم شرطة إنفاذ القوانين البيئية مع سن تشريعات وقوانين تتناسب مع هذه الحالة وتطبيقها على القطاعين العام والخاص وعلى المواطنين على حد سواء .
2- تخصيص ميزانية خاصة لكل دولة تحت مسمى ميزانية الحد من انبعاث غازات الدفيئة.
3- إستحداث صندوق دولي لإغاثة الدول المنكوبة ودعم الدول الفقيرة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة براس مال أولي مقداره مائتين وخمسين مليار دولار على أن يتم زيادة رأسماله بشكل سنوي وديناميكي حسب موجبات الأحداث والكوارث الطبيعية.
4- دعم المصانع والشركات التي تساهم في زيادة غازات الدفيئة ومشاركة الحكومات لهم في ميزانية إعادة هيكلة البنية التحتية لتحويلها إلى بنية تحتية صديقة للبيئة.
5- العمل الجاد على نشر ثقافة عامة للتوعية في الجانب البيئي من خلال تكثيف الاعلانات والندوات والمؤتمرات وتخصيص فقرات في التلفزة المحلية والعالمية لتوعية وتثقيف المجتمعات تجاه المحافظة على عدم تلويث البيئة من خلال إقناعهم بأن سلوك الفرد يمكن أن يحدث فرقا .
6- وضع برنامج رسمي وملزم للتحول بشكل كامل تجاه الطاقة النظيفة .
ثانيا : ظاهرة الفقر والجوع والجوع المدقع والمجاعة : مهما حاول العالم التهرب من مسؤولياته تجاه الدول والشعوب الفقيرة التي يعاني سكانها إما من الفقر أو الجوع أو المجاعة فإن التهرب من هذه المسؤولية سيتم دفع ثمنه أضعاف أضعاف مواجهته حيث أن الفقر يمثل بيئة خصبة للتطرف والإرهاب والتعصب حيث أن ثمن ما ستدفع البشرية نتيجة لذلك سيكون أعلى من ثمن الوقاية منه لذلك فإن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة تطرح حلولا جذرية لمكافحة الفقر والجوع وهي تعتمد اعتمادا أساسيا على التنمية المستدامة بكافة تفرعاتها حيث أن التنمية المستدامة تمثل حلا جذريا لتوفير الغذاء والدواء لكافة الشعوب من خلال استثمار الناتج القومي في بناء المصانع والمزارع بنظام تنمية عنقودية بحيث يلد المصنع مصنعا ٱخر وتلد المزرعة مزرعة أخرى وهكذا دواليك وهذا سيوفر أمرين معا حيث سيوفر السلعة والغذاء وكذلك فرص العمل وحيث أن الزراعة هي من أهم مصادر الغذاء واهم مصادر الدخل المزدوج الفاعلية فإن استصلاح الأراضي وزراعتها سيعود على الجميع بالمنفعة والنمو والتطور . وكذلك لا يغيب عن بالنا دعم المشاريع الصغيرة والتي تمثل عصب اقتصاد أي مجتمع .
ثالثا : مكافحة التطرف والتعصب والتمييز العنصري . إن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة تطرح حلولا جذرية لهذه الظواهر الخطيرة والخطيرة جدا حيث برز في الآونة الأخيرة منظمات وجماعات تتبنى فكرا إقصائيا وعنصريا متطرفا فهناك من يدعي تفوق عرق على ٱخر وهناك من دمه ازرق ومن دمه احمر وهناك ظواهر خطيرة تتفاقم من خلال وجود ثغرات في قوانين بعض الدول تتيح لهؤلاء النمو والتكاثر بل ويحصلون على تراخيص في بعض الدول بحجة الديمقراطية والحريات فأين الديمقراطية في إقصاء الآخر أو ضربه أو قتله وأين الحريات حين تحرم إنسانا من حياته وأين الإنسانية في التعدي على حق الآخر في الحياة وفي اختياره لدينه وأين ستصل بمجتعاتكم تلك الأفكار الهدامة والتي لا ترقى لأكثر من وصفها بالعصابات الإجرامية .
لذلك فإن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة تسعى وبكل جهد لنشر ثقافة حديثة وعصرية مبنية على عدم التمييز بين لون أو عرق أو إثنية أو مذهب فكل بني ٱدم أخوة ويجب أن تسود بينهم علاقة الإخوة والتفاهم والمحبة والسلام من مبدأ أن كل شخص هو انسان بغض النظر عن لونه أو دينه أو قوميته أو عرقه ومن خلال نشر هذه الثقافة بالإضافة إلى ثقافة تلاقي الأديان فإننا نجد أن مثل هذا الفكر سوف يحد من الحروب ويحد من القتل ويحد من التخلف والجهل ويفتح الباب على مصراعيه نحو التعاون بين الشعوب والتآخي وتلاقح الثقافات وتبادلها وكذلك سيكون مدخلا نحو التنمية الفكرية البشرية التي ستعود بالتنمية الاقتصادية من خلال استغلال هذه الطاقات نحو التقدم والتطور بدلا من التعصب والتطرف وسيجعل ذلك من مسألة تحقيق السلم والأمن الدولي مسألة سلسة ويمكن أحداثها من خلال الثقافة العامة المرتبطة بالفكر المتسامح والمتقبل للإختلاف
من خلال كل ماسبق فإن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة تتقدم من جميع حكومات العالم وشعوبها مناشدة إياهم بتبني هذا الطرح وتطبيقه كحل جذري ينقذ كوكبنا وينقذ شعوبنا من هذه الويلات الخطيرة التي تتربص بنا جميعا دون أن تميز بين لون او دين أو عرق أو قومية .
لذلك وبما أن هذه الظواهر أصبحت تؤرق جميع الباحثين والمفكرين والعلماء والمثقفين الذين كانوا أول من نادى باقتراب خطر هذه الظواهر فإن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة رأت أنه من واجبها تجاه الإنسانية أن تطرح رؤيا عالمية شاملة وتتبناها وتدعو جميع دول العالم لتبنيها قبل فوات الاوان ومن هنا ووفقا لهذه الرؤيا فإن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة قد وضعت خطة عشرية لمكافحة هذه الظواهر وتطالب المملكة بأعلى صوتها أن تتبنى جميع دول العالم إضافة إلى الأمم المتحدة هذه الخطة العشرية الممتدة لعشر سنوات من أجل السيطرة على هذه الظواهر وكبح جماحها بل وتراجعها حتى تصل إلى إختفائها وتلاشيها رويدا رويدا وترتكز هذه الخطة على الأسس التالية:
أولا : ظاهرة الاحتباس الحراري حين نادى العلماء إلى خطر تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري قبل عدة عقود كان الجميع يتوقع أن هذه الظاهرة ستبدأ بالتأثير على كوكبنا بعد عام ألفين وخمسين على أقل تقدير ولكن ما حصل وما يحصل وما سيحصل قد أثبت للجميع أن هذه الظاهرة في تسارع مستمر بل إنها فاجأت جميع دول العالم بسرعة تأثيرها وخطورة وتيرتها لذلك فإن مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري تحتاج منا إلى ما يلي :
1- إعلان حالة الطوارئ البيئة في جميع دول العالم وإعادة تقييم الأولويات وبلورة خطط شاملة وقوانين ملزمة والبدء فورا باستحداث جهاز أمني جديد لكل دوله تحت إسم شرطة إنفاذ القوانين البيئية مع سن تشريعات وقوانين تتناسب مع هذه الحالة وتطبيقها على القطاعين العام والخاص وعلى المواطنين على حد سواء .
2- تخصيص ميزانية خاصة لكل دولة تحت مسمى ميزانية الحد من انبعاث غازات الدفيئة.
3- إستحداث صندوق دولي لإغاثة الدول المنكوبة ودعم الدول الفقيرة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة براس مال أولي مقداره مائتين وخمسين مليار دولار على أن يتم زيادة رأسماله بشكل سنوي وديناميكي حسب موجبات الأحداث والكوارث الطبيعية.
4- دعم المصانع والشركات التي تساهم في زيادة غازات الدفيئة ومشاركة الحكومات لهم في ميزانية إعادة هيكلة البنية التحتية لتحويلها إلى بنية تحتية صديقة للبيئة.
5- العمل الجاد على نشر ثقافة عامة للتوعية في الجانب البيئي من خلال تكثيف الاعلانات والندوات والمؤتمرات وتخصيص فقرات في التلفزة المحلية والعالمية لتوعية وتثقيف المجتمعات تجاه المحافظة على عدم تلويث البيئة من خلال إقناعهم بأن سلوك الفرد يمكن أن يحدث فرقا .
6- وضع برنامج رسمي وملزم للتحول بشكل كامل تجاه الطاقة النظيفة .
ثانيا : ظاهرة الفقر والجوع والجوع المدقع والمجاعة : مهما حاول العالم التهرب من مسؤولياته تجاه الدول والشعوب الفقيرة التي يعاني سكانها إما من الفقر أو الجوع أو المجاعة فإن التهرب من هذه المسؤولية سيتم دفع ثمنه أضعاف أضعاف مواجهته حيث أن الفقر يمثل بيئة خصبة للتطرف والإرهاب والتعصب حيث أن ثمن ما ستدفع البشرية نتيجة لذلك سيكون أعلى من ثمن الوقاية منه لذلك فإن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة تطرح حلولا جذرية لمكافحة الفقر والجوع وهي تعتمد اعتمادا أساسيا على التنمية المستدامة بكافة تفرعاتها حيث أن التنمية المستدامة تمثل حلا جذريا لتوفير الغذاء والدواء لكافة الشعوب من خلال استثمار الناتج القومي في بناء المصانع والمزارع بنظام تنمية عنقودية بحيث يلد المصنع مصنعا ٱخر وتلد المزرعة مزرعة أخرى وهكذا دواليك وهذا سيوفر أمرين معا حيث سيوفر السلعة والغذاء وكذلك فرص العمل وحيث أن الزراعة هي من أهم مصادر الغذاء واهم مصادر الدخل المزدوج الفاعلية فإن استصلاح الأراضي وزراعتها سيعود على الجميع بالمنفعة والنمو والتطور . وكذلك لا يغيب عن بالنا دعم المشاريع الصغيرة والتي تمثل عصب اقتصاد أي مجتمع .
ثالثا : مكافحة التطرف والتعصب والتمييز العنصري . إن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة تطرح حلولا جذرية لهذه الظواهر الخطيرة والخطيرة جدا حيث برز في الآونة الأخيرة منظمات وجماعات تتبنى فكرا إقصائيا وعنصريا متطرفا فهناك من يدعي تفوق عرق على ٱخر وهناك من دمه ازرق ومن دمه احمر وهناك ظواهر خطيرة تتفاقم من خلال وجود ثغرات في قوانين بعض الدول تتيح لهؤلاء النمو والتكاثر بل ويحصلون على تراخيص في بعض الدول بحجة الديمقراطية والحريات فأين الديمقراطية في إقصاء الآخر أو ضربه أو قتله وأين الحريات حين تحرم إنسانا من حياته وأين الإنسانية في التعدي على حق الآخر في الحياة وفي اختياره لدينه وأين ستصل بمجتعاتكم تلك الأفكار الهدامة والتي لا ترقى لأكثر من وصفها بالعصابات الإجرامية .
لذلك فإن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة تسعى وبكل جهد لنشر ثقافة حديثة وعصرية مبنية على عدم التمييز بين لون أو عرق أو إثنية أو مذهب فكل بني ٱدم أخوة ويجب أن تسود بينهم علاقة الإخوة والتفاهم والمحبة والسلام من مبدأ أن كل شخص هو انسان بغض النظر عن لونه أو دينه أو قوميته أو عرقه ومن خلال نشر هذه الثقافة بالإضافة إلى ثقافة تلاقي الأديان فإننا نجد أن مثل هذا الفكر سوف يحد من الحروب ويحد من القتل ويحد من التخلف والجهل ويفتح الباب على مصراعيه نحو التعاون بين الشعوب والتآخي وتلاقح الثقافات وتبادلها وكذلك سيكون مدخلا نحو التنمية الفكرية البشرية التي ستعود بالتنمية الاقتصادية من خلال استغلال هذه الطاقات نحو التقدم والتطور بدلا من التعصب والتطرف وسيجعل ذلك من مسألة تحقيق السلم والأمن الدولي مسألة سلسة ويمكن أحداثها من خلال الثقافة العامة المرتبطة بالفكر المتسامح والمتقبل للإختلاف
من خلال كل ماسبق فإن مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة تتقدم من جميع حكومات العالم وشعوبها مناشدة إياهم بتبني هذا الطرح وتطبيقه كحل جذري ينقذ كوكبنا وينقذ شعوبنا من هذه الويلات الخطيرة التي تتربص بنا جميعا دون أن تميز بين لون او دين أو عرق أو قومية .
مملكة أطلانتس الجديدة تدق ناقوس الخطر بسبب المعضلات العصرية التي تواجه الإنسانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق