أمين الفتوى: هناك 8 أعذار تبيح عدم أداء صلاة الجماعة

متابعة _ عبدالرحمن شاهين



أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك بعض الأعذار الشرعية التي تبيح للمسلم بعدم أداء الصلاة المفروضة في جماعة.

وقال خلال لقاءه ببربامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس": رغم أهمية صلاة الجماعة وكونها فرض كفاية على كل مسلم إلا أن هناك 8 أعذار شرعية تبيح للمصلي أن يقيم الصلاة ببيته دون الذهاب إلى المسجد وأداؤها في جماعة، ومنها:






1ـ إذا أصاب المسلم مرض يجعله غير قادر على الصلاة في جماعة، وهذا من باب التخفيف على الناس.

2ـ بعض الظروف المناخية التي تحول بين المصلي وبين ذهابه إلى المسجد كالمطر الشديد والصواعق والعواصف الترابية، وغيرها من تقلبات الطقس.


3ـ الخوف من الأعذار المباحة لعدم الصلاة في جماعة، كخوف الإنسان من أحد ما يطارده، أو خوفه من إصابته بعدوى ما، أو خوفه على أبناءه من تركهم بمفردهم.

4ـ إذا وضع الطعام قبل إقامة صلاة الجماعة، فعليه تناول الطعام أولا، حتى إذا فاتته الجماعة الأولى، ولكن الحرص عليها أولى.


5ـ مدافعة أحد الأخبثين، وأيضا الريح، لأن في هذه الحالة سيكون الفرد بعيدا عن الخشوع في الصلاة، ويكون مشغولا عنها.

6ـ إذا أكل الفرد طعاما ذي رائحة كريهة، مثل تناول البصل والثوم، ويعد هذا عذر لما فيه من أذى للناس والملائكة.


7ـ العري، فمن لم يجد شيء يستر به بدنه وعورته، فلا ذهاب له لصلاة الجماعة.

8ـ العمى، ففاقد البصر إذا لم يجد من يقوده إلى المسجد لأداة صلاة الجماعة فله العذر في عدم أدائها جماعة.